هدت فراشات ... على غصن رندها
همست للزهرة ... عن سر احمرارها
فأجابتها انظري ... عرائس نعمانها
شقائق النعمان ....... هوية أزهارها

وبلبل غريد ........على إحدى خمائلها
استقى ماء زلالاً.......من عذب كوثرها
وشوش الأرض .....سائلاً سر عذوبتها
أجابت الأرض ( يا ولدي )....... روى الغوطة دم شهدائها

هذا وقد بين السيد وزير المالية في كلمته تقديره للزملاء القدامى أصحاب الخبرات الكبيرة وأشار إلى انه بالأمس استقبلنا دماء شابة جديدة واليوم نقوم بتكريم أصحاب الخبرات القديمة والذين كان لهم بصمات واضحة في المهنة مؤكداً على أهمية المهنة التي تتطلب أخلاقاً عالية والتزاماً كبيراً.
وكان الزميل فؤاد بازرباشي رئيس مجلس الإدارة قد ألقى كلمته رحب بها بالسيد الوزير والضيوف الحضور وجاء فيها نلتقي أيها الزملاء في هذه الأمسية العطرة على المحبة والتقدير ونشد على أياد بيضاء لها بصمات لا تنسى في جمعيتنا الغراء ، تلك الأيادي التي قدمت وأسهمت في إغناء عملنا العلمي والمهني دون أن تنتظر عطاء أو مقابلا ، وإلى رجال قضوا زهرة شبابهم في العمل المحاسبي والتدقيقي وبذلوا كل ما بوسعهم في رفع وإغناء الأسس التي تقوم عليها الجمعية عموماً والمهنة خصوصاً فاستحقوا بجدارة محبة زملائهم وجمعيتهم عرفاناً بجمائلهم المهنية والتنظيمية.
وثم تم تكريم عدد من الزملاء القدامى من خلال تقديم درع الجمعية في جو تميز بالسعادة والفرح والمحبة والتقدير لهذه الخبرات العريقة.